آخـــر المشاركـــات

ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا

كل ما حولهم يصدر الضجيج من أصوات البراميل المتفجرة والصواريخ المدمرة وصراخ الناس.. 
أما هم  فنوع مختلف من البشر يعملون بصمت لكن بهمة ونشاط تشبه أمواج البحر الهائج... 
إنهم «فرق الدفاع المدني»
 الذين يتنقلون من مجزرة إلى أخرى لينتشلوا الناس من تحت الأنقاض، 
أنقاض الدمار الذي أحدثته يد الغدر والعدوان «الروسي الإيراني الأسدي» الآثم، 
وأحيانا هم أنفسهم لا يسلمون من الاستهداف..
لن ننسى هؤلاء الأبطال فلهم ألف تحية من قلوب الأحرار في وطني سورية.

ليست هناك تعليقات