آخـــر المشاركـــات

حقيقة إيران وحلفاءها


                             


صورة ذات صلة

إن ايران و حلفاءها يدركون أنهم لا يستطيعون تسويق سلعتهم الإديولوجية في السوق السنّية , لا يستطيعون ذلك إلا برفع لافتات فضفاضة تدغــــــــدغ عواطف الشعوب , كدعم مشروع المقاومة  والممانعة , ورفع شعار (المـــــوت لأمريكا ) وإشهار الحرب على اسرائيل ,والمتاجرة بتحرير الأراضي المقدسة المحتلة , إنهم يعلنون تحرير المقدسات ليقوموا هم باحتلال مقدسات أكــــبر وصولا الى البيت الحرام,ليسيطروا على الشرق الاسلامي السني ورفع راية "يالثارات الحسين" لقد وضعت ايران حزب الله كرأس حربة منفذة لــــــهذا المشروع 
حزب الله والحرب القذرة :
 لقد بات معلوماً أن هدف حزب الله في المنطقة هو إرساء دولة ولاية الفقيه, وليس ضرب اسرائيل ,وأن تصادم الحزب مع اسرائيل ما هـو إلا واجـــــــهة تجميلية معلنة لهدف قذر غير معلن , ذلك الهدف الذي لا يمكن أن يكــون وطنيا و لا عربيا و لا اسلاميا , إنه طائفي بامتياز . لكن حربهم الحقيقية هي ليست مع اسرائيل و الغرب انما هــــي حرب مع الشعوب  الاسلامية و العربية الواسعة , فهم يغتنمون كل فرصــــة مواتية ليخوضوا الحرب الحقيقية القذرة , بداية كانوا يخوضونها على الأراضــي السورية بسرية و خفاء , و لــو كــانت حرباً مشرفة لأعلـونها على رؤوس الأشهاد , وهم يدفنون قتلاهم في الظلام وبصمت لأنهم يعلمون انها حرب الخزي والعار  لكنهم يعلمون أنها حرب حقيرة منحطة ارهابية شريرة عدوانية  وبما أن  الكذبة لم يعد بالإمكان  إخفاؤها فقد قرروا أن يخوضوها بالعلن ويكشفوا عن عورات أقذر وما خفي من عوراتهم  هو أدهى وأمر ,انطلاقا من مدينة القصير الباسلة التي استقبلتهم وأكرمتهم  في حرب 2006 فجاء رد الجميل ذميما لا تطيقه الضمائر الحية ,   وعلى الرغم من هول ما يفعلون وفضح ما يعملون لكنهم لا زالوا يستفيدون من ثقافة تقليدية سادت على الحالة السورية والعربية أمداًًُ طويلا كالثقافة اليسارية والقومية و الإخوانية والقاعدية .

ليست هناك تعليقات