آخـــر المشاركـــات

النظام يفقد ٤٢ ضابطا



وثق ناشطون سوريون مقتل 42 ضابطًا من صفوف قوات الأسد، قتلوا خلال شهر في مناطق متفرقة من سوريا.
ونشرت العديد من الشبكات في “فيس بوك” اليوم الخميس 25 من تموز، قائمة تضم 42 ضابطًا قتلوا خلال الفترة الممتدة من 22 حزيران الماضي، وحتى 19 من تموز الحالي.

وتضم القائمة الموثقة بالأسماء والصور، 34 ضابطًا برتبة ملازم وملازم أول، وأربعة ضباط برتبة نقيب، وثلاثة آخرين برتبة عقيد، وضابطًا واحدًا برتبة لواء متقاعد.

وخسرت قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية عددًا من عناصرها وضباطها في المعارك الدائرة على جبهات ريف حماة، إضافة إلى مقتل جنود وضباط بتفجيرات في محافظة درعا وفي هجمات ببادية حمص.
ولا يعلن النظام السوري عن خسائره في المعارك الدائرة، لكن صفحات موالية في “فيس بوك”، تنشر تباعًا أسماء وصور قتلى عسكريين بينهم ضباط من صفوف قوات الأسد.
وتشهد جبهات ريف حماة وإدلب واللاذقية معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد بدعم روسي منذ نيسان الماضي، واصطدمت الأخيرة بمواجهات غير متوقعة في تلك المعارك، مع خسارات متتالية في صفوفها، بحسب الصفحات الموالية، وإعلانات الفصائل اليومية.
وكانت درعا شهدت تفجير حافلة مبيت تابعة للفرقة الرابعة في 17 من تموز الحالي، ما أسفر عن مقتل خمسة ضباط برتبة ملازم وإصابة 16 آخرين من العناصر بحسب إذاعة “شام إف إم”، إضافة لتفجير آخر أدى لمقتل العقيد نضال سليمان البنواني.
وفي 10 من تموز الحالي، نعت صفحات موالية عبر “فيس بوك”، كلًا من النقيب عيسى إدريس، والملازم أول فاطر حسام خضور، والملازم أول علاء خالد أفرزت، والملازم أول غياث ملحم، والملازم حيان دلول، والملازم علي مروان علي، والملازم علاء حبوش، والملازم عبد الحنان السمر، بالإضافة إلى 17 عنصرًا برتبة مجند.
وكانت الشبكات  على “فيس بوك”، وثقت قبل أيام، 90 اسمًا لعناصر من صفوف “التسوية” قتلوا  خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد في معارك ريفي إدلب وحماة.
وشملت الحصيلة الموثقة منذ نيسان الماضي حتى تموز الحالي، مقاتلين وضباطًا من مناطق ريف دمشق، متمثلة بالزبداني والغوطة الشرقية والقلمون الشرقي والغربي وداريا والغوطة الغربية.

ليست هناك تعليقات