آخـــر المشاركـــات

الجنية المشعوذة هكذا وصفت صحيفة فرنسية أسماء الأسد


وصفت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في مقال مطول لها اليوم

 زوجة رئيس النظام السوري القاتل  “اسماء الأخرس” بـ “الجنية” التي تحولت إلى “مشعوذة”!

 وتقول الصحيفة إن زوجة الأسد كانت توصف بأنها نموذج المرأة الشرقية المتحضرة، وذلك نظراً لأناقتها وذكائها، ولكن الثورة السورية كشفت تلك الصورة على حقيقتها، وجعلتها تركز فقط على الدعاية لزوجها “بشار الأسد”

تحدث الصحيفة كذلك عن شكوك تعود لبعض الأطراف حول عدد من النقاط المتداولة حول سيرة اسماء الأخرس الذاتية، كـدراستها في فرنسا وأعمالها في بريطانيا.


أسماء فواز الأخرس تعرف بأسماء الأسد وهي من مواليد عام 1975 وتنحدر من مدينة حمص السورية، ولدت في العاصمة البريطانية لندن، وتزوجت رأس النظام السوري بشار الأسد غي أواخر عام 2000، وأنجبت منه ثلاثة أولاد هم : زين وحافظ وكريم.


وقد ركزت منذ يومها الأول لدخول القصر الرئاسي على تعزيز صورتها كسيدة أعمال طموحة، لكن الصحيفة قالت بأن أسماء الأسد وبعد وصولها لقمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت بشكل سريع ومفاجئ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الرئيس الديكتاتور ربيع عام 2011.

المرض الذي غيّر الكثير

لكن اسماء الأسد تعرضت مؤخراً للإصابة بمرض السرطان، والذي غير الكثير من ملامحها، وأظهرت صورة بثتها مؤسسات تابعة للنظام السوري مدى تأثُّرها بالعلاج الكيماوي، حيث أخفت شعرها المتساقط بـمنديل للرأس، في حين بدا أثر ذلك على حواجبها المتساقطة ووجهها الشاحب، بالإضافة إلى فقدانها الكثير من وزنها.
وقبل خضوعها للعلاج قالت أسماء الأسد: “أنا من هذا الشعب الذي علم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب، وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة”، على حد زعمها، وتتلقى أسماء الأسد العلاج الكيماوي، للتخلص من مرض سرطان الثدي الذي أصابها منذ قرابة شهرين، في مشفى المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق

ليست هناك تعليقات