آخـــر المشاركـــات

السـاروت وحد قلوب السوريين


ثورة الكرامة السورية أعادت للذاكرة معنى الشهادة.. 
فلم يخطر ببال أحد أن في سورية أرواحاً طيبة اختارتها مشيئة الله لتكون ضماناً للأمة.. وحصانة لها.. ورصيداً للأجيال القادمة.. لتتعلم أن للكرامة ثمناً قدمه خيرة أهل الأرض. 

لو اتفق السوريون لأجل سوريا الثورة كما اتفقوا اليوم بآرائهم وحزنهم على الساروت لانتصرت الثورة ،، شهداء الثورة وضعوا حجر الأساس لكرامة الأمة.. وهم من فتح باب الشرف بعد عهود من المذلة والصغار.. هم أصحاب المبادرة في تكريس قيم الحرية والعدالة والمساواة. ما أتمناه حقّاً ألا ننسى شهدائنا وقيم الحرية التي امنونا بها بعد أيام لنحافظ على قيم الثورة دعونا نكن أوفياء لـكل شهيد بألا نفقد الأمل.. ونعمل معاً “رغم واقعنا البائس” على أن تكون سوريا بلا أسد.. حرة من كل ظالم” فمهما تعقدت الأمور.. وتشابكت الأحداث
فستبقى سورية بخير.. لا يضرها ظلم الظالمين.. ولا يضيمها غدر الغادرين.. ففي سورية مدّخرات قيّمة من القدرات والطاقات الخلاقة.. وفيها مخزون من الشهداء يكفي لضخّ شلالات من الضياء تنير الدرب للأجيال القادمة..
وتنثر الأمل في ربوع الوطن الجميل.

ليست هناك تعليقات