آخـــر المشاركـــات

الاجتماعات الثلاثة القادمة ستحدد مصير سوريا سياسياً


المستشارة الألمانية تعلن عن حدث هام بشأن إدلب في إسطنبول
إذ تشهد الأسابيع المقبلة ثلاث اجتماعات بشأن القضية السورية، قد ترسم ملامح المرحلة القادمة في سوريا وخاصة على الصعيد السياسي.
الاجتماع الأول سيكون انطلاق محادثات “أستانا” بين نظام الأسد والمعارضة السورية بمشاركة الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” مطلع آب أغسطس المقبل، وذلك بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”.

  •  اتفاقيات وتفاهمات أمريكية روسية جديدة حول إدلب
  • ومن المتوقع أن يتم في الاجتماع الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، بعد الارتياح الذي أبداه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” عقب مباحثاته في دمشق الأسبوع الماضي.
  • فلقد قال بيدرسون في تصريحات عقب لقائه وزير الخارجية النظام السوري “وليد المعلم” يوم الأربعاء الماضي: “لقد انتهيت من المحادثات مع المعلم وكانت جيدة جداً وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً”.
    وإلى جانب محادثات آستانا، تحتضن مدينة اسطنبول التركية قمتين: الأولى ستكون لزعماء الدول الضامنة التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” والإيراني “حسن روحاني”، وأكد أردوغان في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية يوم أمس بأن قمة ثلاثية مع زعماء روسيا وإيران تستضيفها تركيا أواخر آب اغسطس المقبل.
  • قمة رباعية قادمة

  • أما القمة الثانية فهي رباعية، تضم إلى جانب أردوغان وبوتين، كلًا من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، وأوضح أردوغان أن القمة الرباعية ستعقد عقب القمة الثلاثية في اسطنبول، لكن دون أن يحدد موعداً دقيقاً لها، وكان الزعماء الأربعة نفسهم قد عقدوا قمة في اسطنبول التركية بتشرين الأول أكتوبر من العام الماضي.
  • وتأتي هذه الاجتماعات في ظل التطورات المتسارعة على الساحة السياسية والعسكرية في سوريا، إذ يدور الحديث عن تشكيل اللجنة الدستورية بعد عام ونصف العام من محادثات مكوكية حول تشكيلها، في حين يشهد الشمال السوري تصعيدًا عسكريًا من قبل روسيا ونظام الأسد، منذ حوالي شهرين ونصف، أدى لمقتل أكثر من ألف مدني وتشريد حوالي نصف مليون آخرين.

ليست هناك تعليقات