بوتين يُسقط شرعية بشار الأسد ويضع شرطاً للخروج من سوريا

اشترط الرئيس الدموي الروسي، فلاديمير بوتين، شرطاً واحداً لسحب قواته بلاده الداعمة لنظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة، من الأراضي السورية.

وقال مجرم الحرب بوتين يوم السبت في مقابلة بثت وسائل إعلام ووكالات أنباء روسية مقتطفات منها، ورصدها موقع الوسيلة، إنه يجب تحرير سوريا من أي وجود عسكري أجنبي.

وأشار الرئيس الروسي إلى أنه قواته مستعدة لمغادرة سوريا في حال طلبت ذلك حكومة سورية شرعية “جديدة”، مستبعداً بذلك الاستجابة لحكومة النظام الحالية.

وأضاف: “أي طرف يوجد بشكل غير مشروع على أرض أي دولة -وفي هذا السياق سوريا- عليه أن يغادرها.. هذا ينطبق على كل الدول”.

وأكد بوتين أن: “القوات الروسية في سوريا مستعدة أيضاً للمغادرة، بمجرد أن تقول حكومة سورية شرعية جديدة لموسكو إنها لم تعد بحاجة إلى مساعدتها”.

ووقفت روسيا إلى جانب نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، ووفرت له دعماً كبيراً على المستويات العسكرية والسياسية والدبلوماسية.

وفي آب/أغسطس 2015 أصبح للروس قاعدة عسكرية جوية في حميميم قرب اللاذقية في شمال غرب سوريا، وهي الثانية بعد قاعدة في ميناء طرطوس على بعد 220 كلم شمال غرب دمشق.

في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بدأ الطيران الحربي الروسي حملة غارات جوية دعما للجيش السوري الذي تراجع أمام الفصائل المعارضة، حيث مكنت نظام الأسد من إعادة السيطرة على مساحات كبيرة من المناطق الخارجة عن سيطرته.

في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بدأ الطيران الحربي الروسي حملة غارات جوية دعما للجيش السوري الذي تراجع أمام الفصائل المعارضة، حيث مكنت نظام الأسد من إعادة السيطرة على مساحات كبيرة من المناطق الخارجة عن سيطرته.