تستمر سلسلة مظاهرات أيام الجمعة في محافظة “دير الزور” الثائرة، حيث خرج أهالي ريف دير الزور يوم أمس الجمعة
ضمن مظاهرات حاشدة رفضت دخول قوات الأسد وميليشياته إلى مناطقهم، وذلك بعد إعلان ميليشيات “قسد” تسليم نظام الأسد زمام السيطرة على المناطق التي كانت تديرها.
وقالت مصادر محلية بأن أهالي مدينة “الشحيل” وقرى “الشعيطات” قد خرجوا بمظاهرات غاضبة طالبت بإسقاط النظام، ورفضت دخول قوات الأسد والمليشيات الإيرانية إلى مناطقهم، كما خرج متظاهرون في قرية “العزبة” في الريف الغربي للمحافظة، رافعين لافتات تؤكد استمراريتهم بالثورة، وطالبوا بإسقاط النظام، كما طالبوا المجتمع الدولي بحماية المدنيين وعدم تسليم المنطقة لنظام الأسد وميليشياته.
إذ بعد أن وقّع كل من نظام الأسد وميليشيات “قسد” اتفاقية ليلة الأحد الماضي تقضي بإعادة انتشار قوات النظام في كافة مناطق سيطرة “قسد” في منطقة الجزيرة العربية والحدود السورية التركية، خرجت مظاهرات حاشدة لمئات المواطنين بمحافظة دير الزور منذ يوم الجمعة السابق، رفضاً لدخول قوات النظام إلى المنطقة.
حيث أن نظام الأسد قد أدرج الآلاف من أهالي دير الزور على قوائم المطلوبين لديه منذ قيام الثورة السورية، كما حذرت منظمات حقوقية دولية من مغبة قيام النظام باعتقال أو إعدام مدنيين لدى دخوله إلى المنطقة.
وجدير بالذكر أن الشهر الماضي كام شهراً حافلاً بالمظاهرات في محافظة دير الزور، وذلك احتجاجاً على تغول الميليشيات المرتبطة بإيران في المحافظة بشكل غير مسبوق.
كما خرجت عدة مظاهرات في أيام الجمعة الماضية خلال الشهر الماضي في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد”، تنديداً بممارسات تلك الميليشيات والفـساد الإداري في المجالس المحلية التابعة لها، وللمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين من أبناء دير الزور في مخيم “الهول” شرقي الحسكة والذي تديره ميليشيات “قسد”.
ليست هناك تعليقات