الثورة السورية بوصلة الثورات العربية
كتب الناشط والثائر الحر Arhim Habib
إن الثورة السورية عبارة عن بوصلة الثورات العربية
حيث ان ميدانها شاسع من حيث الأهداف النبيلة والتوجهات السليمة والمبادئ النظيفة
ولما لا فهي الرونق البراق الخالي من الشوائب وذلك لعفة أبنائها السوريين منذ انطلاقتها عام 2011
لذلك نجد الشعوب تقتدي بها وتسير على نهجها كالعراق، السودان،الجزائر وحتى لبنان نعم لبنان ذاك البلد المهمش أبنائه بين طائفية فلان وحزبية فلان وبين التحدي الكبير لسيطرة مؤسسات الدولة وبين مصالح الميليشيات
ولايختلف الحال كثيرا بالنسبة للعراق لطالما ان رآس الحربة تحيك المؤامرات على حقوق تلك الشعوب من داخل عباءة دينية تلتحف بها عاصمة الشر الا وهي ايران
والحال نفسه بالعودة للثورة السورية فلا فارق كبير بين بلد تحكمه مافيات وميليشيات وبين بلد يحكمه صاحب عصابة إجرامية مافياوية قتلت وهجرت واعتقلت مئات الألوف من السوريين
حال الجميع كحال الفرد وحال الفرد كحال الجميع
وها قد ان الأوان للانتفاضة الكبرى لشعوب المنطقة وبدون استثناء
أنها ثورتنا العظيمة نعم أم الكرامة لقبها باقية في ضمائرنا مابقيى جبينها أخضرا كزيتونها
وسنبقى على العهد ننشد "إنها ثورتنا وستبقى مستمرة"
ليست هناك تعليقات