مفاجأة من العيار الوازن مفادها أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية
فجر موقع «The Intercept» الأميركي مفاجأة من العيار الوازن مفادها أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية احتوت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع ضم قيادات من الحرس الثوري الإيراني ونخبة من جماعة «الإخوان المسلمين» لتنسيق الخطط ضد السعودية. في 2014.
وقد بحث الطرفان سبل تدعيم «التحالف ضد المملكة».
وطالب ممثل الإخوان «الحرس الثوري الإيراني» بالعمل ضد المملكة باليمن من خلال توحيد صفوفهما وذلك وفقاً للتسريبات.
وتشير الوثائق الإيرانية المسربة إلى حرص ممثلي تنظيم الإخوان المسلمين والمسؤولين الإيرانيين على الحفاظ على الاتصال بينهما، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهم العمل معًا، بعد إقالة الرئيس محمد مرسي من السلطة.
وذكر موقع The Intercept أن الوثائق المسربة كشفت عن تفاصيل مثيرة منها أن وزارة الداخلية الإيرانية، وهي الكيان المتنافس مع الحرس الثوري الإيراني في جهاز الأمن القومي، قام بتجنيد عميل سري لحضور اجتماعات القمة بين مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين في أحد فنادق تركيا.
وقام العميل السري بنقل تفاصيل كل ما دار في المقابلات وكافة النقاط التي تمت مناقشتها، وأن دوره لم يقتصر على هذا فحسب، بل إنه عمل كـ"منسق لهذا الاجتماع".
وتفضح هذه المعلومات الصراع الضاري بين أقطاب النظام الإيراني والتجسس المتبادل بين وزارة الداخلية والحرس الثوري، حيث تفيد المعلومات المسربة أن الداخلية الإيرانية تتتبّع سراً أنشطة الحرس الثوري في جميع أنحاء العالم.
وأفاد موقع The Intercept أنه على الرغم من أن تركيا تعتبر مكاناً آمناً لمثل هذه القمة، كونها من الدول القليلة التي تربطها علاقات طيبة مع كل من إيران والإخوان المسلمين. ولكن الحكومة التركية عمدت الى اخفاء حقيقة توجهاتها ومواقفها أمام العالم، لذا فقد رفضت منح تأشيرة دخول إلى «قائد فيلق القدس قاسم سليماني»، بحسب ما كشفت عنه وثائق المخابرات الإيرانية المسربة. لذا فقد أناب سليماني أحد نوابه، وهو«باسم أبو حسين» وفقا للوثائق ذاتها.
وذكرت الوثائق أن وفد تنظيم الإخوان ضم 3 مصريين من أبرز قياديه في المنفى وهم «إبراهيم منير مصطفى ومحمود الإبياري ويوسف مصطفى ندا».
ليست هناك تعليقات