برلمانيون ونشطاء أوربيون يتحركون ضد نظام الأسد وروسيا لأجل إدلب
بعد ان شاهد العالم بأسره مايحصل في إدلب
لان روسيا غير عابئة بأي اعتبار محلي أو دولي ، فمصالحها ووجودها أهم بكثير من مآسي السوريين ، أو بهجرتهم ولجوئهم ونزوحهم وقتلهم ، وتغيير مصائرهم ،روسيا تعتبر أن المعركة في سورية هي معركتها ، وهي مرتاحة ضمنياً لحالة السكون العربي ،
وغياب استراتيجيات حقيقية لها في سورية ...
قام عدد من البرلمانيين والناشطين الأوروبيين بتوجيه بيان إلى المجتمع الدولي، عبروا فيه عن انتقادهم الشديد لصمت المجتمع الدولي إزاء تصعــيد كل من الاحتلال الروسي ونظام الأسد على محافظة إدلب السورية مؤخراً.
ودعا البرلمانيون والنشطاء في بيانهم الذي نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية في 27 من الشهر الجاري إلى تحرك عاجل وسريع لمساعدة المنــكوبين في إدلب، والإسراع في محاكمة المسؤولين عن هذه الجــرائم.
وقال البيان بأن ما يحدث في محافظة إدلب يتعارض مع التزامات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل” بشأن ضمان وقف إطــلاق النــار في إدلب، كما يتعارض مع ما جاء في اتفاقات جنيف ذات الصلة.
وطالب الموقعون على البيان بالتحرك الفوري للإعلان عن كون إدلب تعيش “كــ.ارثة إنسانية”، بهدف إجبار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على القبول بوقف فوري لإطــلاق النــار، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية.
ليست هناك تعليقات