الذكرى الثالثة على رحيل الفنانة الحرة مي سكاف

 

الفنانة التي أختارها السوريين أيقونة لثورتهم

في الذكرى الثالثة على رحيل الفنانة الحرة مي سكاف

مي سكاف من مواليد مدينة دمشق، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية، والتلفزيونية، والسينمائية،

عرفت بتأييدها للثورة السورية منذُ انطلاقها عام 2012 م، ورفضها لنظام بشار الأسد.

"أبرز المحطات في حياة مي سكاف"

عرف الجمهور العربي مي سكاف كفنانة مبدعة في العديد من أدوارها في المسلسلات الاجتماعية والتاريخية وأبرزها في مسلسل "ربيع قرطبة" ومسلسل الصحابي الجليل "عمر بن الخطاب" للمخرج الراحل * حاتم علي *

كانت مي سكاف ترفض أن يحكم "ابن بشار الأسد، ابنها" كما قالت للمحقق حين سجنت عام 2011 وكانت المرة الثانية التي تُسجن بها مي سكاف منذُ انطلاق الثورة

وكانت تبحث عن خلاص لشعب محكوم لأسرة واحدة منذ عقود.

ناضلت عبر الفن وفي الشارع ومع المتظاهرين

ولم تتردد يوماً في نصرة شعبها وأهلها على الرغم من انتمائها للفئة التي تؤيد الأنظمة الحاكمة وهي الفنانين،

وأبت إلا أن تكون في ركب الثورة.

"غادرة الحرة وطنها"

أضرت مي سكاف للخروج من سوريا والاستقرار في باريس بعد التهديد الذي لاحقها وطال عائلتها.

توفيت مي سكاف يوم الإثنين في 23 تموز عام 2018 إثر تعرضها لنوبة قلبية عن عمر يناهز 49 عام.

رحلت من أطلق عليها السوريين "أيقونة لثورتهم" وتركت خلفها تصريحها الشهير

" " لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل أنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد " "

"أملنا في الجيل القادم"

وإلى الآن لم ينسى ولن ينسى السوريين مواقف الفنانة الحرة.

لروحك السلام والمغفرة.

الكاتب : الطبيب خلف محمد حزب الله